باسيل لجعجع : وقف كذب يا سمير !
قال رئيس التيار الوطني الحر وز ير الخارجية جبران باسيل خلال كلمة بمناسبة وضع حجر الأساس لمقرّ التيّار في ذكرى 7 آب في ضبيّة، “كنا لوحدنا في 7 آب، والبرهان أننا لا نزال نحيي هذا اليوم لوحدنا، ونحن اليوم نستذكر الماضي الذي نفتخر به ولا نستحضر الماضي بأدواته
البشـ عة التي لا يزالون يستخدمونها ضدنا”.
واضاف: ” نريد ان نبني بيتا لبنانيا اي دولة وليس مزرعة، وهذا هو جوهر الخلاف”.
وتابع باسيل: “سينتقدنا الذين بنوا قلاعهم من الخو ات وأموال الناس وتمويل الخارج ومن المخد رات وتجارة السلاح، ويعيبون علينا فقرنا ويسمونه فسا دا”.
ولفت الى اننا “قررنا ان نقيم نصبا للحقيقة في بيت التيار كي ند فن الاشا عة والكذبة هنا”.
واكد ان “سقف الحرية هو الحقيقة والاشاعة تقـ تل الانسان”.
وقال رئيس التيار: “عهدي لكم أن لا يتم اعفاء أي شخص من الذين يكذبون عنا وان نلقنـ هم درساً في الاخلاق”.
واضاف: “نتعرض اليوم لنفس ٧ آب السياسي بعد ١٨ سنة و٧ آب ٢٠٠١ اتى بعد مصالحة الجبل حيث اعتبروا انهم حصلوا على غطاء روحي مسيحي للانقضاض علينا ولفقوا الاتهامات ضدنا كما اليوم”.
ولفت الى ان “ردة فعلنا هي عدم الوقوع في الكمـ ين والشر ك السياسي الذي نصب لنا، ولن نسمح بنزاع مسيحي درزي والوقائع واضحة لن يستطيع التهرب منها اي قضـ اء عد لي او عسـ كري او جنـ ائي”.
واعتبر ان “الميليشـ يات دائما مرتبطة بالخارج وهي تتجمع وتتحالف ضد الدولة ودائما تلجأ لوكالات الاستخبـ ارات والسفارات وهي تتجمع وتتحا لف ضد الدولة”.
وأكد اننا “لن نستأذن احداً لندخل الى بيوتنا والى طرقاتنا في الجبل”.
وقال باسيل: “تعهدت واتعهد الا امس في اي يوم بالمصالحة المسيحية فتحملت الظلم والكذب اعتقادا مني اني احميها لكن تبين غير ذلك واقول ما اقوله اليوم لأني لا زلت معتقدا بإمكان انقاذ اتفاق معراب الذي هو غير المصالحة التي لن تمس ولن نعود مهما حصل للاتفاق الداخلي”.
واضاف: “اتعهد ان لا أمس أي يوم بالمصالحة المسيحية – المسيحية، لذلك تحملت الظلـ م والكذب اعتقادا مني أنني أحميها، وتبين انني أسـ يء إليها، وأعتقد انه لا زال ممكنا انقاذ اتفاق معراب، والاتفاق غير المصالحة التي حصلت في الرابية. لن نعود مهما حصل للاقتـ تال الداخلي”>
واشار الى ان “اتفاق معراب اتفاق سياسي طالب به سمير جعجع كبدل سياسي مقابل تأييد العماد ميشال عون للرئاسة، وتم تعميم جو أننا أخلينا بالاتفاق، والحقيقة ان جوهر الاتفاق أن نكون معا بدعم الرئيس، وأن نتفاهم على التعيينات والانتخابات، وأراد أن يأخذ التعينات والحكومة، واكتشف ان ربحه بالمعارضة والشعبية هو باتهامنا بالفساد، وبدأ يشن الحملات الكاذبة علينا. وبدل أن يكون معنا كما هو الاتفاق، ذهب ليعرقل الحلول بحجة الفساد، وبات عمله محاربة الرئيس ورئيس الحكومة، وصولا إلى دعم علـ ني لاختـ طاف رئيسها”.
وتابع: “ابلغت جميع الوسطاء الا مشكلة بالعودة على الاتفاق شرط وقف برنامج الكذ ب ضدنا واقول امام الجمهور ان سياسة السكوت وتحمل الظـ لم انتهت
واعـ طي فرصة اخيرة للعودة الى روحية الاتفاق وتطبيقه واذا تعهدوا وقف الكذ ب نعود الى الاتفاق غدا”.