الطفلة ‘ميرا’ ‘سنتان’ خرجت مع عائلتها احتفالاً بالعيد … غافلتهم الى الشارع ، فصـدمتها سيارة ورحلت الى الأبد !

0

مأسـ اة عيد الأضحى الألـ يمة: الطفلة ‘ميرا’ ‘سنتان’ خرجت مع عائلتها احتفالاً بالعيد الى المقهى القريب… غافلتهم الى الشارع، فصد متها سيارة وهرب السائق ليتركها غارقة في دمائها

فراشة جديدة كُسِر جناحاها على طرق لبنان، هذه المرة خطفت
حواد ث السير الطفلة ميرا عبد الواحد في يوم العيد قبل أن تكمل السنتين من عمرها، صد متها سيارة قبل أن تفرّ من المكان، لتسقط أرضاً غارقة بد مها، وتسلم الروح، على الرغم من كل محاولات الأطباء لإسعافها.

غفلة قاتـ لة

يوم الاثنين كان المو ت بانتظار ميرا في منطقة البرانية –التبانه، وبحسب ما شرحه أحد أقاربها لـ”النهار”: “كانت الطفلة مع عائلتها في أحد المقاهي على بعد أمتار قليلة من منزلهم، حين غافلتهم لثوان، صودف مرور سيارة في المكان، دهستها وهي تلعب على الرصيف، قبل أن يفرّ سائقها ويترك ضحـ يته غارقه بد مها، لتنقل على إثر الحا دث إلى المسـ تشفى. حاول الأطباء القيام بكل ما في وسعهم لإنقاذها، إلا أنها لم تستطع مقاومة الألم، فجسدها الطري لم يتحمل قوة الضربة. أطبقت عينيها ورحلت إلى الأبد”.

مسلسل يطول

تسببت حواد ث السير في الفترة الأخيرة بخطف حياة العديد من الأطفال، فقبل ميرا كُتب على ابن بلدة بتلون- الشوف أمير بوادي أن يكون “بطل” مسلسل المو ت عندما كان يلعب أمام منزله في أواخر شهر تموز. وفي العاشر من ذات الشهر كان المو ت بانتظار الطفل محمد علي زهرة الذي كان يسبح في حوض المياه في منزل جده، في بلدة المرج، حين قرر مغادرته فجأة والركض في اتجاه الشارع، فصدف مرور سيارة في المكان، صدمـ ته ليقع على رأسه، نقل إلى المسـ تشفى ليعلن بعدها الأطباء وفا ته. وقبلها بيومين، كان المو ت بانتظار الطفلة يارا قطيش في بلدة عنقون، حين كانت تسير مع والدتها على الطريق، وإذ بسيارة تمرّ في المكان وتدهسها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة، متأثرة
بإصـ ابتها. وقبلها رحلت الطفلة إسراء اسماعيل عندما كانت تلهو أمام بيتها في قرية البجعة – عين الذهب، وحين قررت اجتياز الشارع للتوجّه إلى منزل الجيران، دهسـ تها سيارة لتفا رق على إثرها الحيـ اة. وفي الشهر الماضي كُتب على الطفل جواد العيدي (6 سنوات) أن يطبق عينيه إلى الأبد بعدما دهـ سه والده من طريق الخطأ بشاحنته “البيك آب”. كذلك فارق ابن بلدة برقايل سمير عبيد (9 سنوات) الحياة عندما كان يلهو على دراجته الهوائية أمام منزله حين مرّ ابن الجيران مسرعاً بسيارته، لم يتنبّه له، فما كان منه إلا أن دهـ سه. وغيرهم ممن كُتب عليهم أن يلفظوا أنفاسهم وهم في بداية مشوارهم على الأرض

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!