شابة أنهت حياتها… وتركت رسالة تظهر السبب!
شابة واختصاصية تغذية، أرادت إنهاء حيا تها وهي في السابعة والعشرين من عمرها.
“كتبت هذه الرسالة بعد أن فشلت لعقد من الزمن وها أنا اشعر أنّ هذه الرسالة هي الأنسب، من دون تعديل ومن دون تفكير، لقد أدركت أن الأمل ما هو إلا خيبة أمل متأخرة، وقد تعبت من كوني متعبة.
أدركت أني أعيش حياة جيدة على الورق، آكل ما لذ وطاب ومن طعام غيري، اسافر وأتنقل الى بلدان ومناطق مختلفة بحريّة، أعيش في ثاني أعظم مدينة في الولايات المتحدة الأمركية، سان فرانسيسكو.
مع ذلك أنا تعيسة، اشعر دائماً أني وحيدة في غرفة مليئة بأشخاص مقربين، اشعر باللا شيء في أسعد واتعس لحظات حياتي. لا يوجد موقف أو شخص معيّن دفعني لاتخاذ هذا القرار.
من فضكم لا أريد جنا زة كبيرة، كل ما أطلبه هو وجبة لذيذة على شرفي، تذكروني كشخص قضى وقتا لطيفاً معكم، وليس شخصاً أنهى حياته كما فعلت، هذه ليست غلطة أحد منكم.
قراري ليس بالسهل عليّ أيضاً، أحبّكم، ليس باليد حيلة”.
هذه الرسالة التي نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعبّر عن حال كثيرين من شباب اليوم اليائس من كلّ شيء. لاشكّ أنّ الحياة قاسية، وهي ستبقى كذلك لهؤلاء الذين لم يتعرّفوا على يسوع.