حمادة : هالعهد بذكرني بعهد الوصاية !
شنّ عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة. هجو ماً على عهد الرئيس ميشال عون بعد حادثة الإشـ كال المسـ لح في الجبل، مبدياً أسفه لما “آل إليه العهد من وضعية جعلت لبنان على شفير الإفلاس السياسي والاقتصادي”.
وقال حمادة، إنّ “هذا العهد يعيدنا إلى زمن عهد الوصاية السورية على لبنان”.
وفي تصريح له ضمن مقالٍ للصحفي وجدي العريضي في صحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح حمادة أن “هناك خطاً بيانياً يمتدّ من قصر المهاجرين (في دمشق) إلى ميرنا الشالوحي (مركز التيـ ار الوطني الحر) وصولاً إلى حارة حريك حيث الجميع يسير وفق أجندة حزب الله”.
وتساءل:”ماذا يريدون؟ وماذا يفعلون بهذا البلد؟ هل هم أمام حر ب إلغائية جديدة تطال وليد جنبلاط والطائفة الدرزية ومصالحة الجبل؟”، مشدداً، على أنّ “هذه المصالحة ثا بتة ومحصـ نة”.
وأضاف:”بالأمس القريب كان لرئيس حزب القوا ت الدكتور سمير جعجع موقف يحمل الكثير من الرجولة والوفاء، فمن زج به في السـ جن من قبل عهد الو صاية آنذاك يعلم علم اليقين ماذا يعني سيدة نجاة ثانية”.
وختم حمادة:”قال جعجع كلمته، وصار الوقت لأن تتحر ك كل قوى 14 آذار ليس للدفا ع فقط عن أحد أبرز رموزها وليد جنبلاط، بل دفا عاً عن لبنان وسيا دته في وجه من يريد أن ينسف الطائف وينتقم من وليد جنبلاط ومن السياد يين، ومن يريد زرع فتـ نة في الجبل”.